قَالَ: لَا، قَالَ: "تِلْكَ الْمَلَائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ لأَصْبَحَتَ يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْهَا لَا تَتَوَارَى مِنْهُمْ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5018، م: 796].
وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ، وَفِي مُسْلِمٌ: "عَرَجَتْ فِي الْجَوِّ" بَدَلَ: "فَخَرَجْتُ" عَلَى صِيغَةِ الْمُتَكَلِّمِ.
2117 - [9] وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فتغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (وفي مسلم: عرجت) من العروج على صيغة المؤنث الغائبة، والضمير راجع إلى الظلة، و (الجو) الهواء ما بين السماء والأرض.
2117 - [9] (البراء) قوله: (وإلى جانبه) يقال: قعدت الجنب والجانب، والجنبة محركة: شق الإنسان، كذا في (القاموس) (?)، وفي (الصراح) (?): جنب بهلو، ويقال: قعدت إلى جنب فلان وإلى جانب فلان بمعنًى.
وقوله: (حصان) بكسر الحاء: الفرس الذكر، أو الكريم المضنون بمائه، وجمعه حصن ككتب، كذا في (القاموس) (?)، و (الشطن) بفتح المعجمة والمهملة: الحبل الطويل، أو عام، وفي (الصراح) (?): شطن: رسن دراز، ووصف الأعرابي فرسًا فقال: كأنه شيطان في أشطان.
وقوله: (فتغشته) أي: سترت الفرس من فوق رأسه، والضمير في (جعلت)