وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِبح الْمِسْكِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
البارد يخرج الشكر من صميم القلب، وإما بالشكر على تمام النعمة وتوفيق اللَّه سبحانه به، و (الخلوف) بالضم تغير فم الصائم وطيبه (?)، (عند اللَّه) كناية عن قربه تعالى ورضاه عن الصائم، وقيل: يكون يوم القيامة أطيب منه كدم الشهيد (?).
وقوله: (والصيام جنة) أي: من المعاصي في الدنيا، أو من النار في الآخرة.
وقوله: (فلا يرفث) بضم الفاء أي لا يفحش ولا يتكلم بكلام قبيح، (ولا يصخب) بفتح الخاء، أي: لا يرفع صوته بالهذيان والخصومة.