أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 995].
1932 - [4] وَعَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 994].
1933 - [5] وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أُنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ؟ (?) إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ، فَقَالَ: "أَنَفِقِي عَلَيْهِمْ فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 1467، م: 1001].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (أعظمها) أي: الدنانير أو النفقات، وإنما كان أعظم إما لكونه فرضًا، أو لأنهم أقرب وأولى.
1932 - [4] (ثوبان) قوله: (ينفقه على دابته في سبيل اللَّه) الظاهر المتبادر أن الظرف متعلق بـ (ينفقه)، وقال الطيبي (?): هو صفة لـ (دابة) فيقدر: مربوطة أو مجاهدة في سبيل اللَّه؛ والثاني أولى، وكذا القول في (ينفقه على أصحابه في سبيل اللَّه).
1933 - [5] (أم سلمة) قوله: (أن أنفق) (أن) بفتح الهمزة أو كسرها فـ (أنفق) منصوب أو مجزوم، وأبو سلمة زوج أم سلمة قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، صحابي كبير الشأن.