1900 - [13] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ طَيْرٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6012، م: 1553].

1901 - [14] وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ عَنْ جَابِرٍ: "وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ". [م: 1552].

1902 - [15] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الطيبي (?)، و (تغدو) إما بلفظ التأنيث أو بصيغة الخطاب صفة (منحة)، أو استئناف لبيان وجه المدح الذي تفيده (نِعم)، أي: تحلب من لبنها ملء إناء بالغدوة، وملء إناء آخر وقت المساء.

1900 - [13] (أنس) قوله: (يغرس) غرسًا، في (القاموس) (?): غَرَسَ الشَّجَرَ يَغْرِسُهُ: أثْبَتَهُ في الأرضِ، كأَغْرَسَهُ، والغرس -بالفتح- المغروس.

وقوله: (إلا كانت له صدقة) بالرفع والنصب (?).

1902 - [15] (أبو هريرة) قوله: (مومسة) أي: زانية، بضم الميم الأولى وكسر الثانية، من الومس؛ احتكاك الشيء بالشيء حتى تجرد، وفي حديث جريج الراهب (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015