1719 - [27] وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: سَلَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَعْدًا وَرَشَّ عَلَى قَبْرِهِ مَاءً. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: 1551].

1720 - [28] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ ثُمَّ أَتَى الْقَبْرَ فَحَثَا عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ثَلَاثًا. رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ [1565].

1721 - [29] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُتَّكِئًا عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: لَا تُؤْذِ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ، أَوْ لَا تُؤْذِهِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: 39/ 476، ح: 24009].

* * *

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أن على هذا الوجه لا مناسبة يظهر لوجه الاشتراط بقوله: (لو شهدتك)، بل الظاهر أن تقول: لو لم أخرج إلى الحج ما زرتك، فافهم، واللَّه أعلم.

1719 - [27] (أبو رافع) قوله: (سَلَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سعدًا) أي: سعد بن معاذ، أي: أخرجه من الجنازة وأدخله القبر.

وقوله: (ورشَّ على قبره ماء) أي: تعهد أمر دفنه بنفسه الكريمة تكريمًا له، وعناية بحاله -رضي اللَّه عنه-.

1720 - [28] (أبو هريرة) قوله: (ثلاثًا) أي: ثلاث حثيات بيديه جميعًا، كما سبق في حديث جعفر بن محمد.

1721 - [29] قوله: (عن عمرو بن حزم) بفتح الحاء المهملة وسكون الراء.

وقوله: (أو لا تؤذه) شك الراوي، ولعل المراد أن روحه تكره ولا ترضى بالاتكاء على قبره؛ لتضمنه إهانةً واستخفافًا به، واللَّه أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015