1694 - [2] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جُعِلَ فِي قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَطِيفَةٌ حَمْرَاءُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 967].
1695 - [3] وَعَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ: أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُسَنَّمًا. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 139].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1694 - [2] (ابن عباس) قوله: (قطيفة) القطيفة: دِثَارٌ مُخَمَّلٌ، كذا في (القاموس) (?)، ويقال له: الخميلة، وسبب فرش القطيفة في قبره -صلى اللَّه عليه وسلم- قيل: ألقاها شقران مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقالَ: كرهت أن يلبسها أحد بعده -صلى اللَّه عليه وسلم-، ألقاها بعد أمر الصحابة ورضاهم، وكرهه العلماء لكونه تضييعًا وإسرافًا، وقيل: ذلك من خواص النبوة لكونه حيًّا في قبره، واللَّه أعلم (?).
1695 - [3] قوله: (وعن سفيان التمار) من كبار أتباع التابعين، وقد لحق عصر الصحابة، ولم أر له رواية عن صحابي، كذا في (فتح الباري) (?).
وقوله: (مسنمًا) أي: على هيئة سنام البعير، وروى هذا الحديث ابن أبي شيبة في (مصنفه)، ولفظه: عن سفيان يعني التمار: دخلت البيت الذي فيه قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، [فرأيت قبر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-] وقبر أبي بكر وعمر مسنَّمةً، والسنة في القبر التسنيم، وقد جاء في ذلك أخبار وآثار صحيحة، قال أبو حنيفة: حدثنا شيخ لنا يرفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عن تربيع القبور وتجصيصها، وروى محمد بن الحسن عن أبي حنيفة عن حماد بن