1588 - [66] وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا دَخَلْتَ عَلَى مَرِيضٍ فَمُرْهُ يَدْعُو لَكَ، فَإِنَّ دُعَاءَهُ كَدُعَاءِ الْمَلَائِكَةِ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: 144].
1589 - [67] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مِنَ السُّنَّةِ تَخْفِيفُ الْجُلُوسِ وَقِلَّةُ الصَّخَبِ فِي الْعِيَادَةِ عِنْدَ الْمَرِيضِ، قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفيه أيضًا راوٍ متروك (?)، وقال في (إحياء العلوم) (?): لا يُعاد المريض إلا بعد ثلاثة أيام لهذا الحديث، وقال: في الاستعجال توهم شماتة، وفيه ما فيه.
1588 - [66] (عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-) قوله: (فإن دعاءه كدعاء الملائكة) رواه ابن السني أيضًا بإسناد صحيح أو حسن عن ميمونة بن مهران عن عمر -رضي اللَّه عنه-، لكن ابن مهران لم يدرك عمر -رضي اللَّه عنه-، كذا في (الأذكار) (?).
1589 - [67] (ابن عباس) قوله: (وقلة الصخب) في (القاموس) (?): الصَّخَبُ محركة: شدة الصوت، صَخِبَ كفرح، واصْطِخَابُ الطير: اختلاط أصواتها، وضبطت في النسخ بالتحريك والتسكين، وجعل في (النهاية) (?): السخب بالسين والصاد بمعنى الصياح واضطراب الأصوات للاختصام.