1575 - [53] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا نادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: 1443].

1576 - [54] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ عَلِيًّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي وَجَعِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَقَالَ النَّاسُ: يَا أَبَا الْحَسَنِ! كَيْفَ أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قَالَ: أَصْبَحَ بِحَمْدِ اللَّه بَارِئًا. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 6266].

1577 - [55] وَعَنْ عَطَاءَ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاس: أَلا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ، أَتَتِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَتْ: . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عن تسميته باسم محمد ليلزم عليهم متابعته بحكم التوراة، كذا قيل.

1575 - [53] (أبو هريرة) قوله: (طبت وطاب ممشاك) أي: طاب حالك وكثر ثواب مشيك إلى هذه العبادة.

وقوله: (وتبوأت من الجنة منزلًا) أي: ثبت وتحقق دخولك الجنة بسببها، ويجوز أن يكون دعاء بطيب العيش في الدنيا والآخرة.

1576 - [54] (ابن عباس) قوله: (بارئًا) من البُرء بمعنى الصحة، وفي بعض الشروح: من برأ: إذا أفاق، وكأنه أخذ هذا المعنى من خصوصية المقام، وفيه استحباب القول: برأ المريض وطيب حاله إذا سئل عنه.

1577 - [55] (عطاء بن أبي رباح) قوله: (امرأة) في بعض الروايات: أن اسمها سُعَيْرة بمهملتين مصغرًا، وفي بعضها: بقاف بدل العين، وفي الأخرى: بالكاف، وفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015