مشكاة المصابيح)، فَوَفَّر الأصول الخطية لهُ، وسارَ على نهج النَّص المُختار، وعارض بينَ النُّسخِ المتعددة، وأعادَ النَّظر أكثر مِن مَرَّةٍ، لتجنبِ الخطأ والخلافات والتَّفاوتِ التي تقع أحيانًا بينَ النُّسَخِ. . . واستعان بفريق يعينهُ، وَمَنَحَ طبعته هذهِ مميزات: من تعليقٍ نافعٍ، وتخريجٍ موجزٍ، وتعريفٍ للأعلامِ، مقرونة بمقدمة ماتعةٍ عن الكتابِ ومؤلِّفهِ. . .

فجزى اللَّه الشَّيخ تقي الدِّين خير الجزاء، وبارك في أعماله وجهده. . .

والشُّكر موصول لِمَن أعانَ الشَّيخ وسَعَى في طباعة الكتابِ ونشره، وقد قال عُرْوَةُ بنُ الزُّبير: "الشُّكر وإنْ قل، ثمنٌ لكل نوال وإنْ جَل". . .

وأختم هذه المقدمة بحديث عَائِشَة -رضي اللَّه عنها-: أنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ إِذَا رَأَى الْغَيْثَ قَالَ: "اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا" (?).

واللَّه تعالى الموفق والهادي إلى سواء السَّبيل. . .

كَتَبَهُ أ. د. موفق بن عبد اللَّه بن عبد القادر

مكة المكرمة - جامعة أم القرى - قسم الكتاب والسنة

حرر في: 9/ 8/ 1435 هـ

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015