1530 - [8] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ: "أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5675].
1531 - [9] وَعَنْهَا قَالَتْ: كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِأُصْبُعِهِ: "بِسْمِ اللَّهِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
السجع في غير مقامه، فغضب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وألزمه بما تطير على نفسه وألزمه.
1530 - [8] (عائشة) قوله: (إذا اشتكى منا إنسان) (?) الشكو والشكوى والشكاة والشكاية: المرض، والشكي كغني: المشكُوُّ وَالمُوْجَعُ، ومن يَمْرَضُ أقل مرضٍ وأَهْوَنَه، كالشاكي، ويقال: اشتكى، أي: توجع، أي شكى مرضه، فمآله إلى معنى الشكاية بالمعنى المشهور الذي هو بالفارسية كله كردن.
وقوله: (لا يغادر) أي: لا يترك (سقمًا) على وزن حَبل وقُفل.
1531 - [9] (وعنها) قوله: (أو كانت به قرحة) القرح بالفتح والضم: ما يخرج من البدن، أو بالفتح الآثار, وبالضم الألم، و (الجرح) بالضم: اسم من الجراحة.
وقوله: (بإصبعه) متعلق بـ (قال)، أي: حال كونه مارًّا إصبعه على محل الوجع، وفي رواية لمسلم: (بإصبعه السبابة)، وفي أخرى: (المسبحة). و (بسم اللَّه. . . إلخ) مقول (قال).