بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهِ. رَوَاهُ مَالِكٌ. [ط: 3641].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بحمده) إن كان الرعد بمعنى الصوت فإسناد مجازي؛ لأنه سبب التسبيح، وإن كان اسمًا للملك؛ فحقيقي.
وقوله: (والملائكة من خيفته) (?) أي: من خوفه، والضمير للَّه تعالى، وقيل: للرعد.
تمّ بحمد اللَّه وتوفيقه المجلد الثالث ويتلوه إن شاء اللَّه تعالى المجلد الرابع وأوله: "كتاب الجنائز" وصلى اللَّه تعالى على خير خلقه سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وبارك وسلم تسليمًا كثيرًا.
* * *