وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ. [ت: 859، د: 1165، ن: 1421، جه: 1266].
1506 - [10] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبَهِيمَتَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْي بَلَدَكَ الْمَيِّتَ". رَوَاهُ مَالِكٌ وَأَبُو دَاوُدَ. [ط: 649، د: 1176].
1507 - [11] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُوَاكِئُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
إلى اللَّه.
1506 - [10] (عمرو بن شعيب) قوله: (وبهيمتك) قال البيضاوي (?): البهيمة: كل حي لا يميز، وقيل: كل ذات أربع.
وقوله: (وأحي بلدك الميت) تلميح إلى قوله تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}.
1507 - [11] (جابر) قوله: (يواكئ) فسروا هذا اللفظ بأن يرفع يديه للدعاء، أي: يتحامل على يديه، من توكأ على العصا: تحامل عليها.
وقوله: (غيثًا مغيثًا) أي: مشبعًا منقذًا من الشدة، من أغاث الغيث من الأرض: إذا أصابها، والمغيث في الحقيقة هو اللَّه، وإسناده إلى الغيث مجاز، هكذا قالوا، ويجوز أن يكون من باب ظل ظليل للمبالغة، واللَّه أعلم. و (مريئًا) بالهمزة بفتح أوله من مرأ الطعام وأمرأ: إذا انحدر من المعدة سريعًا ولم يثقل، يعني محمود العاقبة