فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجدَاتٍ. قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا رَكَعْتُ رُكُوعًا قَطُّ وَلَا سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ كَانَ أَطْوَلَ مِنْهُ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 1066، م: 901].

1481 - [2] وَعَنْهَا قَالَتْ: جَهَرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ بِقرَاءَتِهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 1065، م: 901].

1482 - [3] وَعَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: انْخَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَالنَّاسُ مَعَهُ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

واللام في (الصلاة) للعهد، أي: هذه الصلاة تصلى بجماعة فاحضروها، ويجوز نصبهما، الأول بتقدير نحو احضروا، والثاني على الحالية، ورفع الأول بتقدير مبتدأ، ونصب الثاني على أنه حال، ونصب الأول بتقدير الفعل، ورفع الثاني بتقدير المبتدأ.

وقوله: (أربع ركعات) أي: ركوعات (?).

1481 - [2] (وعنها) قوله: (في صلاة الخسوف) أي: خسوف القمر، كذا في شرح الشيخ، لعله ثبت ذلك رواية، وإلا فالخسوف يستعمل في الشمس أيضًا كما ذكرنا.

1482 - [3] (عبد اللَّه بن عباس) قوله: (انخسفت الشمس) كذا في رواية البخاري، وفي مسلم: انكسفت، وفي (شرح السنة): خسفت، كذا قال الطيبي (?)، و (خسفت) يحتمل صيغة المعلوم والمجهول؛ لكونه لازمًا ومتعديًا كما ذكرناه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015