1408 - [8] وَعَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77]. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 4819، م: 871].
1409 - [9] وَعَنْ أُمِّ هِشَامٍ بِنْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَتْ: مَا أَخَذْتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إِلَّا عَنْ لِسَانِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، يَقْرَؤُهَا كُلَّ جُمُعَةٍ عَلَى الْمِنْبَرِ إِذَا خَطَبَ النَّاسَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 873].
1410 - [10] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَطَبَ (?) وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الانفراج، فافهم.
1408 - [8] (يعلى بن أمية) قوله: ({وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ}) الضمير في (نادوا) لأهل النار الداخلين فيها، و (مالك) اسم خازن النار، وقضى عليه بمعنى أماته، والمعنى: سل ربك أن يميتنا، فيجابون بأنكم ماكثون، أي: خالدون، وكان -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ هذه الآية إنذارًا لهم.
1409 - [9] (أم هشام بنت حارثة بن النعمان) قوله: (ما أخذت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ}) قيل: المراد أول السورة؛ لأن جميعها لم يقرأ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الخطبة، وعلى هذا أخذها هذه السورة أيضًا يكون بمعنى أخذ أولها، واللَّه أعلم.
وقوله: (يقرؤها كل جمعة) لعل المراد جمعات حضرت أم هشام فيها.
1410 - [10] (عمرو بن حريث) قوله: (عمامة سوداء) (?) فيه استحباب لبس