131 - [2] وَعَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: كَمْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصَلِّي صَلَاةَ الضُّحَى؟ قَالَتْ: أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 719].
1311 - [3] وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والعصر، وفي (المواهب اللدنية) (?): عن ابن عبد البر في (التمهيد) (?) من طريق عكرمة بن خالد عن أم هانئ قالت: صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثماني ركعات، فقلت: ما كانت يا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هذه الصلاة منك؟ قال: (هذه صلاة الضحى).
وقال الترمذي (?): وفي الباب عن أم هانئ وأبي هريرة ونعيم بن همار وأبي ذر وعائشة وأبي أمامة وعتبة بن عبد السلمي وابن أبي أوفى وأبي سعيد -رضي اللَّه عنهم-، وقال أحمد: أصح ما جاء في صلاة الضحى حديث أم هانئ -رضي اللَّه عنها-، وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى: لم يخبرني أحد أنه رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي الضحى إلا أم هانئ.
1310 - [2] قوله: (عن معاذة) بضم الميم، وقوله: (كم كان) أي: كم ركعة كان.
وقوله: (ويزيد ما شاء اللَّه) ولم يزد أكثر من ثنتي عشرة ركعة.
1311 - [3] (أبو ذر) قوله: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة) ذكر