فَقَالَ: "هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ العَبْدِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (?). [خ: 751].

983 - [6] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِمْ أَبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ إِلَى السَّمَاءِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يَلْوِي عنقه حتى يخرج من مواجهة القبلة، ولو انحرف بجميع بدنه فسدت، فبعضه يكره كالعمل الكثير يفسد، والقليل يكره، في (الهداية) (?): لو نظر بمؤخر عينيه يمنة ويسرة من غير أن يلوي عنقه لا يكره.

وقوله: (اختلاس يختلسه الشيطان) وفي رواية: (أو شيء اختلسه الشيطان)، في (القاموس) (?): الخلس والاختلاس: السلب، وفي (المشارق) (?): أَخْذُ الشيء بسرعة واختطاف، وعلى طريق المخاتلة والانتهار، والمراد به ههنا ما يختلس، فضمير (يختلسه) راجع إليه، ويحتمل أن يكون المراد بـ (يختلسه): يفعله تجريدًا.

983 - [6] (أبو هريرة) قوله: (لينتهين أقوام. . . إلخ) أي: لَيكوننَّ منهم الانتهاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015