910 - [5] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، فَكَانَ يَقُولُ: "التَّحِيَّاتُ الْمُبَاركَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَلَمْ أَجِدْ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" وَلَا فِي "الْجَمْعِ بَين الصَّحِيحَيْنِ": "سَلَامٌ عَلَيْكَ" و"سَلَامٌ عَلَيْنَا" بِغَيْرِ أَلْفٍ وَلَامٍ، وَلَكِنْ رَوَاهُ صَاحِبُ "الْجَامِعِ" عَنِ التِّرْمِذِيِّ. [م: 403].
911 - [6] عَن وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: ثُمَّ جَلَسَ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
واختار الإمام مالك -رحمه اللَّه- تشهد عمر -رضي اللَّه عنه- الذي ذكره الطيبي (?): التحيات للَّه، الزاكيات للَّه، الطيبات الصلوات للَّه، السلام عليك أيها النبي إلى آخره، كذا في (رسالة ابن أبي زيد) في مذهبه، والاختلاف في الفضل لا في الجواز.
910 - [5] (عبد اللَّه بن عباس) قوله: (ولا في الجمع بين الصحيحين) لم يقل: بينهما؛ لأنه علم للكتاب.
وقوله: (بغير ألف ولام) وفي حديث ابن مسعود معهما في الأصح، وجاء بغيرهما كما عرفت.
الفصل الثاني
911 - [6] (وائل بن حجر) قوله: (ثم جلس) عطف على ما ترك من