900 - [14] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ. [د: 850، ت: 284].
901 - [15] وَعَنْ حُذَيْفَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: "رَبِّ اغْفِرْ لي". رَوَاهُ النَّسَائِيُّ والدَّارِمِيُّ. [ن: 1145، دي: 1324].
902 - [16] عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ قَالَ: . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الرجلين، ومن البعير بوضع اليدين، فافهم.
قال صاحب (سفر السعادة) (?): هذا وهم وغلط ومخالف لقول أئمة اللغة.
وقال في (القاموس) (?): الركبة بالضم: مَوْصِلُ ما بين أسافل أطراف الفخذ وأعالي الساق، ولا شك أن الفخذ والساق إنما يكونان في الرجل دون اليد، فليتدبر.
900 - [14] (ابن عباس) قوله: (اللهم اغفر لي) بصيغة الإفراد وإن كان إمامًا، والنهي عنه إنما يكون في موضع لم يرد كذلك، كما في الدعاء بعد الصلاة مثلًا.
901 - [15] (حذيفة) قوله: (رب اغفر لي) اقتصار على طلب المغفرة الذي هو أصل المطالب.
الفصل الثالث
902 - [16] قوله: (عن عبد الرحمن بن شبل) بكسر الشين المعجمة وسكون