* الفَصْلُ الثَّانِي:

643 - [3] عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ الأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَالإِقَامَةُ مَرَّةً مَرَّةً، غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ والدَّارِمِيُّ. [د: 510، ن: 628، دي: 1193].

644 - [4] وَعَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَّمَهُ الأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هلن إلى كذا وعلى كذا، وحَيَّ هَلَ بنصب اللام مخففة، قيل: تشبيهًا بخمسة عشر، وحَيَّ هلْ بالسكون لكثرة الحركات أيضًا والوقف، وتشبيهًا بصَهْ ومَهْ وَبخ، وحَيَّهْلَ بسكون الهاء وفتح اللام لكثرة الحركات أيضًا، وحَيْ هَلْ بسكونهما جميعًا مثل بَخْ بَخْ.

وفي (مجمع البحار) (?): إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر، أي: ابدأ به واعجل بذكره، وهو حثٌّ واستعجال، كلمة مركبة من حيَّ وهَلا، ويقال بتنوين وعدمه، وجاء بسكون لام، وجاء متعديًا بنفسه وبالباء وبإلى وعلى، ويستعمل حيَّ وحده بمعنى أقبل، وهلا وحده، وقيل: حي بمعنى هلم، وهلا بمعنى عجل.

الفصل الثاني

643 - [3] (ابن عمر) قوله: (والإقامة مرة مرة) سبق الكلام فيه.

644 - [4] (أبو محذورة) قوله: (علمه الأذان تسع عشرة كلمة) وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015