أما في آية سورة البقرة (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {245} ) هنا لم يرد (أجر كريم) أو (كبير) لذا جاءت أضعافاً مضاعفة ففي آية سورة الحديد عوّض عن الأضعاف الكثيرة بـ (له أجر كريم) .

139- ما دلالة استخدام صيغة اسم الفاعل في كلمة (الكاذبين) و (المنافقين) في سورة العنكبوت؟

قال تعالى في سورة العنكبوت (وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {3} ) و (وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ {11} ) فجاءت (الذين صدقوا) و (الذين آمنوا) بصيغة الفعل وجاءت كلمة (الكاذبين) و (المنافقين) بصيغة اسم الفاعل. هناك قاعدة في اللغة: إن الإسم أقوى وأثبت وأدوم من الفعل. والآية نزلت في قوم قريبي عهد بالدين والتكاليف، (الذين صدقوا والكاذبين) الكاذبين هم الأصل أي الكفرة فهل صدقوا إيمانهم أم بقوا على حالهم؟ الكلام في عموم المنافقين الذي أحدث إيماناً.

140- ما دلالة استخدام كلمة (الكذب) معرّفة في سورة الصف وقد وردت نكرة في مواضع أخرى؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015