ممن يستطيع الكشف عن عظيم تراثنا، ومجيد إنتاجنا أن يدلي بدلوه، ويضرب بسهمه خدمة لحضارتنا، ولأجيالنا الصاعدة قبل أن يضرب التيه على القلوب، وتنقطع بهم الدروب بين حاضرهم وماضيهم؛ فلا يحسنون تثبيت الأقدام في طريق مستقبلهم.
وأخيرًا أرجو أن يكون عملي هذا خالصًا لوجه الله، داعيًا المولى عز وجل أن يحقق الغاية المرجوة من هذه الكتاب، وينفع به طلاب العلم وأهله، إنه خير مسئول، وهو ولي التوفيق والسداد.
2 رجب 1391هـ
22 آب 1971م
محمد عجاج الخطيب