عبادة الأنصاري 15هـ1 كتاب أو كتب فيها طائفة من أحاديث رسول الله، وعند عبد الله بن مسعود مصحفه المشهور وصحف أخرى بخطه2، وعند أسماء بنت عميس 38هـ3 كتاب جمعت فيه بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد اشتهرت صحيفة أمير المؤمنين على بن أبي طالب 40هـ التي كان يعلقها في سيفه فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وحرم المدينة ولا يقتل مسلم بكافر4.
وكان عند أبي هريرة رضي الله عنه 59هـ كتب كثيرة فيها حديث النبي عليه الصلاة والسلام5. وكان عبد الله بن عمرو بن العاص 65هـ يحفظ كتبه وصحفه في صندوق له حلق، كما كان لابن عباس 68هـ كتب كثيرة بلغت حمل بعير، وكان عند عبد الله بن عمر 73هـ كتب كان إذا خرج إلى السوق نظر فيها6.
وكان عند عروة بن الزبير 22-93هـ كتب احترقت يوم الحرة؛ فحزن عليها وكان يقول وددت لو أن عندي كتبي بأهلي ومالي7.
وأوصى أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي 104هـ أحد كبار التابعين بكتبه لأيوب السختياني 68-131هـ فجيئ بها في عدل راحلة8. وقال الحسن البصري 21-110هـ أن لنا كتبًا تتعاهدها9.