وألتزم فيه ألا أذكر إلا حديثا صحيحًا من الواضحات، مضافًا إلى الكتب الصحيحة المشهورات. وأصدر الأبواب من القرآن العزيز بآيات كريمات، وأوشح ما يحتاج إلى ضبط أو شرح معنى خفي بنفائس من التنبيهات". وقد وفى الإمام النووي بما جاء في مقدمته؛ فأحسن الاختيار والجمع والعرض والبيان؛ فكان كتابه في مجلد ضخم قيم، تداوله العلماء وأهل العلم، والخاصة والعامة وانتشر في أنحاء العالم الإسلامي، وتصدى لشرحه بعض العلماء1، وطبع عدة مرات. ومن أحسن طبعاته ما علق عليها الشيخ علوي المالكي، وما كان بتعليق رضوان محمد رضوان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015