3- فهارس المصادر والمراجع المثبتة في أواخر الكتب التي لها صلة وثيقة بالموضوع المختار، ويدخل في هذا الرسائل الجامعية لنيل إجازتها ورسائل الماجستير والدكتوراه.
4- بعض المجلات العلمية التي تتناول ما له صلة ببحثه.
5- أن يراجع الباحث الأشخاص ذوي الخبرة في موضوعه من المتخصصين أو الباحثين والمشتغلين في ميدانه، وفي مقدمة هؤلاء أستاذه المشرف على بحثه؛ فكثيرًا ما يجد الباحث عند هؤلاء العلماء والباحثين ما لا يجده عند غيرهم؛ فهم يقدمون إليه خلاصة خبرتهم الطويلة، ونتاج أفكارهم ومطالعتهم؛ فيرشدونه إلى أمهات المصادر ويلقون الأضواء على مسائل هامة قد لا يدركها الباحث في المراحل الأولى من بحثه.
6- قوائم دور النشر والمكتبات: تصدر دور النشر والمكتبات في كل عام قوائم تذكر فيها أسماء الكتب في فنونها؛ ففي مراجعتها يقف الطالب على كل جديد ينشر؛ فقد يعثر على ماله صلة قريبة أو بعيدة ببحثه مما لم يصل إلى المكتبات العامة والخاصة بعد؛ فيجدر به حينئذٍ الاطلاع عليه وتقدير أهميته بالنسبة إليه.
ولا بد للباحث من أن يستفرغ جهده في البحث عن المصادر والمراجع ويدوِّن كل ما يحتاج إليه منها. ويستحسن للباحث أن يرتب مصادره ومراجعه ترتيبًا زمنيًّا ليقف على التطور التاريخي لبحثه، ويستطيع أن يقارن بين المتأخر منها والمتقدم. بعد هذا ينتقل إلى مرحلة جديدة، وهي مرحلة جمع المادة العلمية.