ولا تخرج الغاية من البحث -وإن اختلفت ميادينه- عن واحد من الأمور الآتية: اختراع معدوم، أو جمع متفرق، أو تكميل ناقص، أو تفصيل مجمل، أو تهذيب مطول، أو ترتيب مخلط، أو تعيين مبهم، أو تبيين خطأ1 وقد يفرع على هذه الغايات غايات أخرى؛ ولكن يمكن أن ترد إلى واحدة من الأمور المذكورة وجميعها تبتغي مزيد الخير للإنسان ومن حوله.