وإنك ترى معي أن رمز الفرع الذي ينطوي تحته العلم عند ديوي يقابل الحرف الذي رمزنا له في بيان فهارس البطاقات وفهارس وسجلات المكتبة التي سبق لنا أن فصلنا القول فيها، وأن رقم الجزء يقابل رقم التصنيف تحت حرفه في التصنيف المعروف سابقًا1، ولولا فكرة توحيد نظام تصنيف المكتبات؛ لم يكن لتصنيف ديوي مزية تذكر اللهم سوى حصر جزئيات موضوع تحت فرعه ورده إلى أصله؛ مما يسهل على الباحثين أعمالهم في المكتبات المتخصصة، ومكتبات الدراسات العليا.