وبين حرب باردة تملأ القلوب خوفًا وهلعًا، وهي في الحربين لا تعرف إنصاف مظلوم من ظالم، ولا تترفع عن استعباد الضعفاء وسلب الحقوق والحريات، وهي في الحربين لا تتسم روحًا من نسمات الروحية الفاضلة التي تعصم الإنسان من التبذل في نفسه، وتقيه الارتكاس في حمأة الإباحية الضالة، والمادية المظلمة"1.