للعقيدة، مهما امتد الزمن، واحتد الصراع، وشق الطريق، وعظمت التضحيات؛ لأن هذا النصر حقيقة يقينية جازمة، تكفَّل الله تبارك وتعالى بها في كتابه الكريم فقال:
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} 1.
وقال:
{كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} 2.
وقال:
{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ، إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُون، وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ} 3.