الأدب أو العلم؛ فالملكة الشعرية تنشأ بحفظ الشعر، وملكة الكتابة بحفظ الأسجاع والترسل، والعلمية بمخالطة العلوم والإدراكات والأبحاث والأنظار، والفقهية بمخالطة الفقه.. إلخ"1.

ويقول الباحث -بعد كلامه عن ابن خلدون-: "كما لا نجد الكلمة مستعملة في العصر الأموي والعباسي؛ إذ لا أثر لها في اللغة الأدبية أو اللغة الرسمية والإدارية لذلك العصر؛ فتاريخ هذه الحقبة لم يرو وجود لائحة إدارية خاصة بمنظمة معينة، أو عمل من الأعمال يتصل بالثقافة"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015