عن ابن مسكان قال: سمعت زرارة يقول:

(رحم الله أبا جعفر، وأما جعفر فإن في قلبي عليه لفتة.

فقلت له: وما حمل زرارة على هذا؟

قال: حمله على هذا أن أبا عبد الله أخرج مخازيه) (الكشي 131).

ولهذا قال أبو عبد الله فيه: (لعن الله زرارة) (133).

وقال أبو عبد الله - عليه السلام - أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة (?) لوسعها آل أعين بن سنسن (133).

وقال أبو عبد الله: لعن الله بريداً، لعن الله زرارة (134).

وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (134)، وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز

{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً} [الفرقان:23] (رجال الكشي 136).

وقال: إن قوماً يعارون الإيمان عارية، ثم يسلبونه، فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين لمنهم (141) وقال أيضاً: إن مرض فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015