المنجمين ينقص عِنْد مِائَتَان وتسع وَأَرْبَعُونَ سنة وعَلى مُقْتَضى التَّوْرَاة السامرية وَاخْتِيَار المؤرخين خَمْسَة آلَاف وَمِائَة وَسبع وَثَلَاثُونَ سنة وَأما على اخْتِيَار المنجمين فينقص مَا ذكر وَكَذَلِكَ جَاءَ الْأَمر فِي جَمِيع التواريخ الَّتِي قبل بخت نصر فَبين الْهِجْرَة وَبَين الطوفان على اخْتِيَار المنجمين ثَلَاثَة آلَاف وَتِسْعمِائَة وَأَرْبع وَسَبْعُونَ سنة وَكَانَ الطوفان لستمائة سنة مَضَت من عمر نوح وعاش نوح بعده ثَلَاثمِائَة وَخمسين سنة وعَلى اخْتِيَار المنجمين ثَلَاثَة آلَاف وَسَبْعمائة وَخمْس وَعِشْرُونَ سنة حسب مَا قَرَّرَهُ أَبُو معشر وكوشيار وَغَيرهمَا فِي الزيجات والتقاويم وَبَين الْهِجْرَة وتبلبل الألسن على اخْتِيَار المؤرخين ثَلَاثَة آلَاف وثملاثمائة وَثَلَاث وَأَرْبع سِنِين وَأما على اخْتِيَار المنجمين فتنقص عَنهُ مِائَتَيْنِ وتسعا وَأَرْبَعين سنة حسب مَا تقدم ذكره وَبَين الْهِجْرَة وَبَين مولد إِبْرَاهِيم الْخَلِيل على اخْتِيَار المؤرخين أَلفَانِ وَثَمَانمِائَة وَتسْعُونَ سنة وَأما على اخْتِيَار المنجمين فتنقص عَنهُ مِائَتَيْنِ وتسعا وَأَرْبَعين سنة وَبَين الْهِجْرَة وَبَين بِنَاء الْكَعْبَة على يَد إِبْرَاهِيم الْخَلِيل وَولده إِسْمَاعِيل أَلفَانِ وَسَبْعمائة وَنَحْو ثَلَاث وَتِسْعين سنة وَكَانَ ذَلِك بعد مُضِيّ مائَة سنة من عمر إِبْرَاهِيم وَهُوَ الْقَرِيب وَالله أعلم
وَبَين الْهِجْرَة وَبَين وَفَاة مُوسَى على اخْتِيَار المؤرخين أَلفَانِ وثلاثمائة وثمان وَأَرْبَعُونَ سنة وَأما على اخْتِيَار المنجمين فتنقص عَنهُ مِائَتَيْنِ وتسعا وَأَرْبَعُونَ سنة وَبَين الْهِجْرَة وَبَين عمَارَة بَيت الْمُقَدّس على اخْتِيَار المؤرخين ألف وَثَمَانمِائَة وَقَرِيب سنتَيْن وَكَانَ فَرَاغه لمضي إِحْدَى عشرَة سنة من ملك سُلَيْمَان ولمضي خَمْسمِائَة وست وَأَرْبَعين سنة لوفاة مُوسَى وَأما على اخْتِيَار المنجمين فتنقص عَنهُ مِائَتَيْنِ وتسعا وَأَرْبَعين سنة وَبَين الْهِجْرَة وَبَين ابْتِدَاء ملك بخت نصر ألف وثلاثمائة وتسع وَسِتُّونَ سنة وَلَيْسَ فِيهِ خلاف وَبَين الْهِجْرَة وَبَين خراب بَيت الْمُقَدّس ألف وثلاثمائة وَخَمْسُونَ سنة وَكَانَ لمضي تسع عشرَة سنة لبخت نصر وَاسْتمرّ خرابا سبعين سنة ثمَّ عمر وَبَين الْهِجْرَة وَبَين غَلَبَة الْإِسْكَنْدَر على دَارا ملك الْفرس تِسْعمائَة وَأَرْبع وَثَلَاثُونَ سنة وَكَانَت أَيْضا ابْتِدَاء ملكه على الْفرس وَبَقِي الْإِسْكَنْدَر بعد غلبته على دَارا نَحْو سبع سِنِين وَبَين الْهِجْرَة وَبَين فيلبس