أما الناحية المعرفية ... فهو واسع الأطلاع في مختلف العلوم الإسلامية ذو معرفه كبيرة بالمكتبة التراثية وما طبع من الكتب وما لم يطبع، ذودراية واسعة بالمخطوطات وفهرستها، فقد عمل في ذلك سنوات طويلة تزيد على العشرين، اكسبته معرفة بالخطوط وأنواعها يفك عويصها ومغلقها .. ولاأدل على ذلك مما تميز به من قراءة مسوّدات كتب شيخ الإسلام ابن تيمية التي استعصت على الكثير من الباحثين والمحققين.

وللشيخ معرفة متميزة باللغة وعلومها خاصة - العروض- وله بالدواوين الشعرية والمجاميع الأدبية عناية ظاهرة، يشهدكم بذلك من له معرفة بهذه الأمور من المختصين.

وبالجملة فالشيخ من أكثر من رأيتهم عناية بالتراث ومعرفة بقيمته وتفانيا في خدمته ويشهد بذلك كل من عرفه أو جالسه.

هذه كلمة كتبتها على عجالة والإفالتفصيل يحتمل أكثر من ذلك ...

كتبه علي العمران

14/ 3/ 1425هـ)

كتب هذه الترجمة الشيخ عبد الرحمن الفقيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015