النووي ـ رحمه الله ـ أكثر من ذلك في شرحه لصحيح مسلم، وغيره، ولا أعرف له في ذلك رسالة خاصة.
ـ[ما حكم تعلم اللغة الأنجليزية للحاجة وغير الحاجة، وهل يجوز الكلام بها للحاجة وغير الحاجة، حيث أني سمعت من بعض المشايخ يقول أن ذلك من التشبه بالكفار؟ ]ـ
تعلم اللغة غير العربية قد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا، وقد يكون مكروها حسب الحاجة، والظروف.
ـ[ما ضابط المولاة المكفرة؟ ومتى يكون الإكراه مانعاً معتبراً؟ ]ـ
سبق الجواب عن سؤالك.
ـ[ما مدى صحة القول بأن في التصوف جوانب مشرقة وحسنة كالتصوف في بدايته بعد عصر الصحابة والتابعين?. . خصوصا أن هناك دعوات في هذه الأيام للإنصاف ما يسمى بالجيل الجديد في الصوفية وكذلك التشجيع - بحسب ما يقولون - نظرة المنهج السلفي للتصوف وانه لا بد من تسامح مع الصوفية في بعض الجوانب? ومن ذلك المؤتمر الأخير في السودان عن الصوفية بين الواقع والمأمول وكذلك بعض الدعوات في الملحق الأسبوعي في جريدة المدينة حيث يتبنى هذا الرأي بعض العلماء الفضلاء - وفقهم الله - من الجامعة الإسلامية وأنا أقول هذا الكلام بناء على ما قرأته في ملحق جريدة المدينة لمدة أسبوعين من كتابة هذه الرسالة. . أرجو يا شيخنا التفصيل في نظرة الاتجاه السلفي القائم على الكتاب والسنة إلى مفهوم التصوف وهل هذه النظرة متغيرة بين التصوف في القديم والتصوف في الحاضر. . أسأل الله أن يسدد أقوالكم وأفعالكم]ـ
كان التصوف يطلق على التقشف والزهد والاجتهاد في العبادة، ثم في ما بعد صار التصوف إلى الغلو في الرجال، والانحراف في العبادة وتأليه طقوسهم، ومعظمِيهم من الأحياء والأموات، ولذلك لا يمكن الموافقة بينه، وبين الهدى الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وعليك أن تسبر حالهم، وما هم عليه في كثير من البلاد، ولا سيما التي يظهر فيها سلطانهم مثل: السودان ومصر، وغيرهما.