ـ[ما وجه الدلالة من قوله عز وجل: فأجره حتى يسمع كلام الله على أن القرآن منزل غير مخلوق؟ فقد ذكرها اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد نقلا عن الحافظ الطبري رحمه الله تعالى. ]ـ
وجه الدلالة من قوله تعالى: {حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ} [(6) سورة التوبة] واضحة، فإن الله أضاف الكلام إليه، والْمُسْمِع لكلامه هو الرسول، أو من يبلغ عنه.
ـ[كيف ندرس العقيدة لعوام المسلمين الذين يكثر بينهم الجهل والأخطاء والبدع، فما هو المنهج التي تقترحه فضيلتكم لتعليم هؤلاء الناس العقيدة مع اعتبار أنه يصعب عليهم فهم الكتب المعروفة في العقيدة؟ ]ـ
عقيدة الإسلام موافقة للفطرة التي فطر الله عليها بني آدم، فتعليم الناس اليوم لا يختلف عن تعليم الرسول لهم في وقته، غير أنه يجب أن يفهموا معنى الألفاظ، والكلمات في اللغة العربية، إذ أكثر الناس اليوم يجهلون اللغة العربية، وهو السبب في عدم فهم الشرع.
والعوام يفهمون معاني ما قاله الله وقاله رسوله مما يلزم كل مسلم ومسلمة مثل: معنى لا إله إلا الله ومعنى العبادة ومعنى الإله ونحو ذلك وكذلك الوضوء والصلاة وما لا بد للمسلم منه.
المسائل العقدية وغيرها تبحث من كتاب الله وسنة رسوله وهما أبين وأقرب إلى الفهم من كلام الناس.
المنهج الصحيح لطالب علم العقيدة أن يبدأ بالأهم ثم الأهم كما في حديث جبريل عليه السلام.