ما قولكم الذي ترجحونه في مسألة العمل بالحديث الضعيف

ـ[فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما قولكم الذي ترجحونه في مسألة العمل بالحديث الضعيف خاصة ورسالتكم في هذا الموضوع ولم لم تطبعوا تحقيقكم لفتح المغيث؟ ]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث الضعيف لا يعمل به في العقائد والأحكام قولاً واحداً كما صرح بذلك جمع من أهل العلم. وأما في الفضائل والتفسير والمغازي ونحوها فالجمهور على قبوله إذا توافرت شروط ذكرها أهل العلم كابن حجر وغيره منها:

1 - أن يكون الضعف غير شديد.

2 - أن يندرج تحت أصل عام.

3 - أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد الاحتياط.

ونقل النووي وملا علي قاري الاتفاق على ذلك وهذا النقل فيه تساهل ظاهر لوجود الخلاف المشهور عند أهل العلم.

والذي ترجح لدينا أنه لا يعمل به مطلقاً لعدم ثبوته وفيما صح عن النبي ? أو حسن غنية عن العمل بما يغلب على الظن عدم ثبوته والله المستعان.

وأما فتح المغيث للسخاوي فهو الآن تحت الطبع وسوف يصدر قريباً إن شاء الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015