Q تصاب بعض الحيوانات بأمراض أو حوادث أو تهرم عند الإنسان، وهي في ملكه، من المأكولة وغير المأكولة، فهل إذا كانت تتألم ألماً شديداً أو فيها مرض يُخشى من العدوى، هل ينبغي قتلها أو تركها؟
صلى الله عليه وسلم إذا كان عند الإنسان حيوان مسئول عنه لكونه في مُلكه أو في حوزته ثم أصيب هذا الحيوان بمرض لا يمكن الانتفاع به مع هذا المرض فلا بأس أن يقتله؛ لأنه في هذه الحالة سيكون عبئاً عليه، وسوف نلزمه بالإنفاق عليه، فيكون في ذلك إضاعة للمال؛ لأنه ينفق على شيء لا يستفيد منه.
فعلى هذا نقول: لا بأس أن تقتل هذا الحيوان إذا كان مريضاً لا تنتفع منه، أو كان يُخشى منه عدوى ضارة بالحيوانات الأخرى، هذا إذا كان تحت مسئوليتك.
أما إذا كان خارجاً عن مسئوليتك بأن يكون هناك حمار أو كلب أو دابة في البر ليس لك عليها ولاية فدَعْها حتى يَقْضِي الله فيها أمراً كان مفعولاً.
السائل: وإذا كان من المسئولين الرسميين؟ الشيخ: أما المسئول الرسمي عن مراعاة الحيوانات فهو مسئول كالذي يملكها مباشرة.
السائل: والذي أصيب في حادث يقتله؟ الشيخ: نعم.