تفسير قوله تعالى: (وإذا الجحيم سعرت)

قال تعالى: {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} [التكوير:12] ، الجحيم هي: النار، وسُمِيَّت بذلك لِبُعدِ قعرها، وظُلْمَة مرآها، نسأل الله أن ينجينا وإياكم منها.

تُسَعَّر أي: تُوْقَد، وما وَقُودُها الذي توقَد به؟

صلى الله عليه وسلم وَقُودُها الذي توقَد به قال الله تعالى عنه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:6] بدلاً من أن يؤتَى بالحطب والورق، يكون الوقودَ الناسُ -أي: الكفار-، والحجارة: حجارةٌ من نار عظيمة شديدة الاشتعال والحرارة، هذا تسعير جهنم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015