تفسير قوله تعالى: (فأما اليتيم فلا تقهر)
قال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} [الضحى:9] أي: تذكر يتمك؛ فعامل اليتيم باللطف والحنان، ولا تقهره إلا أن يكون قهره في أمرٍ فيه مصلحة له، فهذا ليس قهراً في الحقيقة وإن كان قهراً ظاهرياً، ولكن المصلحة عظيمة لهذا اليتيم.