ثم ذكَّره الله تعالى بالنعم، فقال: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} [الضحى:6] فقد ولد النبي صلى الله عليه وسلم يتيماً ليس له أب، وماتت أمه أيضاً وبقي صلى الله عليه وسلم متفرداً في كفالة جده، ثم مات جده، فكفله عمه أبو طالب، فالله عز وجل خلقه يتيماً ولكنه آواه ونصره وأيده ويسر له من عباده ما يحصل به المنعمة والحفظ.