حكم قول: فلان يطلب نسب الله ونسبك

Q ما رأيك في قول بعض الناس إذا أراد أن يخطب لشخص من شخص آخر يقول لولي المرأة: إن فلاناً يطلب نسب الله ونسبك؟

صلى الله عليه وسلم رأيي أن هذه الكلمة أن يقول الخاطب: إن فلاناً يطلب نسب الله ونسبك كلمة منكرة؛ لأن الله عز وجل لا نسب له، الله واحد أحد فرد صمد، وأيضاً حتى قول نسبك هذه لغة عرفية؛ لأن النسب في اللغة العربية هم القرابة، قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً} [الفرقان:54] فالنسب هم القرابة، والصهر هم أقارب الزوجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015