ومنها: لو أخر طواف الإفاضة، فطافه عند الخروج فإنه يجزئه عن طواف الوداع؛ لأن المقصود بطواف الوداع أن يكون آخر عهد الإنسان بالبيت الطواف وقد حصل بالبيت، كما لو دخل المسجد وصلى الفريضة أجزأته عن تحية المسجد.