الراجح في الدعاء دبر الصلاة أن يكون قبل السلام

Q هل الأفضل في دعاء: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) أن يكون قبل السلام أو بعد السلام، أم الأفضل أن يكون في الموضعين معاً؟

صلى الله عليه وسلم الأفضل أن يكون قبل السلام، لأنه هكذا ورد في بعض الروايات، ولأن الدعاء يكون قبل السلام كما في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد قال: (ثم ليتخير من الدعاء ما شاء) وعلى هذا فيقول: (اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) قبل أن يسلم، وبعد السلام ماذا قال الله؟ {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [النساء:103] ما قال: فادعوه.

وأما قول المصلي حينما يسلم: أستغفر الله، ثلاث مرات، فهذا لأن المقصود بهذا الاستغفار ترقيع ما حصل من نقص في الصلاة، فناسب أن يكون بعد السلام مباشرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015