قال تعالى: {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد:25] جمع المنافع؛ لأنها لا تحصى أجناسها، فضلاً عن أنواعها وأفرادها، من يحصي لي المنافع التي تحصل في الحديد؟ نعطيكم مهلة أسبوع، لا تستطيعوا أن تحصوه، ولهذا جاءت بالجمع المعروف بصيغة منتهى الجموع، (ومنافع للناس) دينية ودنيوية، فردية واجتماعية.