Q إذا كان الرجل من القبورية، يسجد للقبور ويطوف حول القبور ويذبح للأضرحة ويعد هذه الأشياء من الإسلام، علماً بأن دعوة الإسلام ما وصلت إليه وهو لا يعرف معنى التوحيد ولا كلمة التوحيد، فما الحكم عليه هل نعتبره من المسلمين أو من المشركين؟
صلى الله عليه وسلم هل بلغته الدعوة على وجه صحيح أو لا؟ إن لم تبلغه الدعوة على وجه صحيح، وهو ينتسب إلى الإسلام فهو مسلم ظاهراً، أما في الآخرة فأمره إلى الله، أما إذا كانت الدعوة بلغته، لكن قال أنه وجد آباءه على هذا فهذا كافر، لأنه كالذين قال الله فيهم {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزخرف:22] .