Q اختلف المفسرون في سورة الرعد أن الله سبحانه وتعالى رفع السماوات بغير عمد, فبعضهم قال: إننا لا نراها, وبعضهم قال: إنها رفعت بغير عمد فقط, فما رأيكم؟ الشيخ: اقرأ الآية.
السائل: - {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} [الرعد:2] الشيخ: نعم المفسرون اختلفوا, هل قوله: (تَرَوْنَهَا) جملة مستأنفة أم هي صفة لعمد, أي: بغير عمد مرئية, والظاهر أنه ليس لها عمد, وأن المعنى: الله الذي رفع السماوات بغير عمد كما ترونها, ليس لها عمد, والله سبحانه وتعالى قال: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [الحج:65] ولم يذكر أعمدة تحملها, فالصواب أن السماوات مرفوعة بقدرة الله عز وجل.