Q ما هو الراجح في حكم أطفال المشركين في الآخرة؟
صلى الله عليه وسلم أطفال المشركين الذين لا يميزون حكمهم في الدنيا حكم آبائهم إذا كانوا مشركين, بمعنى أننا لا نغسلهم ولا نكفنهم، ولا نصلي عليهم ولا ندفنهم مع المسلمين, فإن كان أحد أبوي الطفل مسلماً فهو مسلم, وأما في الآخرة فالصحيح أن علمهم عند الله, وأن الله عز وجل يمتحنهم يوم القيامة بما شاء, فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار.
أعطيكم فائدة: الطفل بالنسبة لأبويه في الدين يتبع خيرهما؛ إن كانت الأم مسلمة فهو مسلم, وإن كان الأب مسلماً فهو مسلم.
في النسب يتبع الأب: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ} [الأحزاب:5] .
في الحرية والرق يتبع أمه, فلو تزوج الحر أمة فأولاده أرقاء مملوكون لمالك الأم.
في الطهارة والنجاسة والحل والحرمة يتبع أخبثهما, فلو نزا الحمار على الفرس أنثى الخيل وأتت بولد, فالولد نجس حرام, فالقواعد الآن أربع.