تفسير قوله تعالى: (يوم يقوم الروح والملائكة)

قال تعالى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً} [النبأ:38] أي: لا الملائكة ولا غيرهم، كما قال تعالى: {وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً} [طه:108] {إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ} [النبأ:38] بالكلام فإنه يتكلم كما أذن له {وَقَالَ صَوَاباً} [النبأ:38] أي: قال قولاً صواباً موافقاً لمرضاة الله سبحانه وتعالى، وذلك بالشفاعة إذا أذن الله سبحانه وتعالى لأحد أن يشفع شفع فيما أذن له أن يشفع فيه، على حسب ما أذن له.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015