ذكر الله عز وجل الآيات من أول سورة الرحمن مبيناً عظمته وقدرته وعظم خلقه للإنسان وإنعامه عليه بتعليمه وتفقيهه بعد أن كان جاهلاً بليداً، وتتواصل الآيات مبينة عظم خلق الله في الكون من نجوم وأشجار وجبال ووهاد كل ذلك يسبح الله ويسجد له، ثم يرشد الله عباده إلى إقامة العدل والقسط في كل شيء، كالبيع والكلام والشهادة والإصلاح بين الناس وغير ذلك من الأمور.