Q فضيلة الشيخ! الجاهل هل يعذر في الشرك الأكبر؟
صلى الله عليه وسلم يعذر بكل شيء، لكن بشرط ألا يكون قد فرط في طلب الحق.
والشرط الثاني: ألا يعرف نفسه أنه مشرك، أي: أنه لا ينتسب إلى الإسلام، ولذلك المشركون الآن مشركون لا شك، لكن الذين لم يبلغهم عن الإسلام شيء أو كانوا مسلمين ولكنهم مشركون ولا يدرون فهؤلاء معذورون.
السائل: الشرط الثاني.
الشيخ: الشرط الثاني: ألا يعرف نفسه أنه مشرك، فإذا عرف نفسه أنه مشرك فهو غير معذور.