تفسير قوله تعالى: (فكيف كان عذابي ونذر)

قال تعالى: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر:30] يقول الله عز وجل يخاطب الإنسان (كيف كان عذابي ونذر) هل وقع موقعه؟ وهل كان شديداً؟

صلى الله عليه وسلم نعم، كان في موقعه وكان شديداً، ما هذا العذاب؟ {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً} [القمر:31] صيح بهم والعياذ بالله مع الرجفة، ففي السماء أصوات، وفي الأرض رجفان، أخذتهم الرجفة والصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها، كأنهم ما وجدوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015